أشار المساعد الخاص لوزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة على أصغر حاجي، إلى أنه "في اليوم الاول من لقاءات اللجنة الدستورية السورية المنعقدة في جنيف، كان هناك جو ايجابي وتم عرض الاجندات المقررة لهذه الدورة"، منوهاً بأن "باللجنة الدستورية هناك مسار أستانة وإرادة الدول الضامنة متفاهمة على أهمية الوصول لنتائج إيجابية".
ولفت حاجي، خلال حديث تلفزيوني، إلى ان "تأليف اللجنة الدستورية تم بالاستناد الى الاتفاقات السورية السورية واجتماعات سوتشي"، مؤكداً أن "المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري قبل أن يأتي إلى جنيف كان لديه تدخل في عمل اللجنة الدستورية". وشدد على أن "أي تدخل في عمل اللجنة الدستورية مرفوض وهذا ما تم الاتفاق عليه مسبقاً بين السوريين".
كما أفاد بأن "دور الولايات المتحدة لم يكن أبداً ايجابياً بل كان دوراً يعمق الأزمة في سوريا"، موضحاً أنه "ليس هناك أي حل للأزمة في سوريا سوى الحل السياسي ونأمل في أن تنجح اللجنة الدستورية في عملها". وأشار إلى انه "نحن في مسار استانة نؤكد على سيادة سوريا وأي عقود تبرم مع أي جهات غير رسمية ليست في صالح السوريين".
وشدد على أن "إيران لم تتدخل ولا تتدخل في الشؤون السورية وحضور المستشارين الايرانيين هو بناء على طلب دمشق"، موضحاً أن "إدعاء الاميركيين بأن إيران تسلح أطرافاً في سوريا هو إفتراء كاذب بل أن واشنطن هي من تسلح أطرافاً بشرق الفرات". ولفت إلى أن "الأميركيين يدعمون طرفين في المنطقة داعش والكيان الصهيوني"، منوهاً بأن "الأوروبيين الذين كانوا دائما يتخذون مواقف داعمة للاميركيين يحاولون حالياً الابتعاد عنها".